منتدي الياسمين
اهلا وسهلا بك فى منتدي الياسمين
منتدي الياسمين
اهلا وسهلا بك فى منتدي الياسمين
منتدي الياسمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الياسمين

لك كامل الحريه للتعبير عن رايك
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
مواضيع مماثلة
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
    Admin
    الجهاد نظرة الي الذات Vote_rcap1الجهاد نظرة الي الذات Voting_bar1الجهاد نظرة الي الذات Vote_lcap1 
    sempaa
    الجهاد نظرة الي الذات Vote_rcap1الجهاد نظرة الي الذات Voting_bar1الجهاد نظرة الي الذات Vote_lcap1 
    rabe
    الجهاد نظرة الي الذات Vote_rcap1الجهاد نظرة الي الذات Voting_bar1الجهاد نظرة الي الذات Vote_lcap1 
    النمساوى
    الجهاد نظرة الي الذات Vote_rcap1الجهاد نظرة الي الذات Voting_bar1الجهاد نظرة الي الذات Vote_lcap1 
    الكنج
    الجهاد نظرة الي الذات Vote_rcap1الجهاد نظرة الي الذات Voting_bar1الجهاد نظرة الي الذات Vote_lcap1 
    عبدالله امام
    الجهاد نظرة الي الذات Vote_rcap1الجهاد نظرة الي الذات Voting_bar1الجهاد نظرة الي الذات Vote_lcap1 
    عبد الوهاب الريس
    الجهاد نظرة الي الذات Vote_rcap1الجهاد نظرة الي الذات Voting_bar1الجهاد نظرة الي الذات Vote_lcap1 
    عمرورشاد
    الجهاد نظرة الي الذات Vote_rcap1الجهاد نظرة الي الذات Voting_bar1الجهاد نظرة الي الذات Vote_lcap1 
    رضا العبدالله
    الجهاد نظرة الي الذات Vote_rcap1الجهاد نظرة الي الذات Voting_bar1الجهاد نظرة الي الذات Vote_lcap1 
    egyptian01224419844
    الجهاد نظرة الي الذات Vote_rcap1الجهاد نظرة الي الذات Voting_bar1الجهاد نظرة الي الذات Vote_lcap1 
    ازرار التصفُّح
     البوابة
     الصفحة الرئيسية
     قائمة الاعضاء
     البيانات الشخصية
     س .و .ج
     بحـث
    احصائيات
    هذا المنتدى يتوفر على 66 عُضو.
    آخر عُضو مُسجل هو أيجيبشان ستار فمرحباً به.

    أعضاؤنا قدموا 482 مساهمة في هذا المنتدى في 165 موضوع

     

     الجهاد نظرة الي الذات

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    rabe

    rabe


    الجنس : ذكر عدد المساهمات : 73
    نقاط : 84
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/05/2010
    العمر : 49

    الجهاد نظرة الي الذات Empty
    مُساهمةموضوع: الجهاد نظرة الي الذات   الجهاد نظرة الي الذات Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 6:09 pm

    ها هي ذكرى الاحتلال تطل علينا بكل ما فيها من صور مؤلمة شهدتها عاصمة الخلافة الاسلامية ، منذ ان سقطت من جديد بايدي المحتلين الصهيوصليبيين بمعونة الصفويين ، فبلد تدمر بنيته التحتية ، ويسرق ارثه الحضاري واثاره التاريخية ، وتصفى كفاءاته العلمية وطاقاته البشرية، وتنهب ثرواته الطبيعية، كل ذلك من اجل اخماد الصحوة الاسلامية وتدجين الاسلاميين ،وتقزيم القوى العسكرية والسياسية وترسيم للاصول الجغرافية ، وتمركز في المنطقة ومصادرة واستغلال الموارد الخليجية،هذا اولا



    وثانيا: من اجل تأمين حياة مستقرة للدولة الصهيونية وتقديمها كاقوى لاعب اقليمي عسكريا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا .


    وهذا لا يتحقق على وفق تصور اللوبي الصهيوني وصقور الادارة الامريكية وغربان قم الا : بقصف وحشي لم تشهده حرب سابقة، ترك مدن العراق خرابا وارضه يبابا ، واهله شيعا واحزابا ، ومليون ونصف قتلا وابادة ، و8 ملايين مهجر وشريد ومغترب ، و3 ملايين يتيم الاب ، ومليون ارملة تنتحب ، ليلتحقوا جميعا بقوافل حرب ايران والكويت.


    يضاف الى ما سبق امراض خبيثة تفتك بالصغار قبل الكبار ، وامية تفشو من بعد انحسار ، وفساد يحصد عالميا اعلى النقاط، ونسيج اجتماعي يتمزق بعد قوة ورباط، ومساجد تهدم وتغتصب بعد علو التوحيد والتكبير، ومدن خاوية بعد مسلسل القتل والتهجير.


    ثم تأتي ذكرى انطلاق المقاومة الجهادية في العراق، لتجعل من نكس رأسه يرفعه ، ومن يحتفل بالنصر يفقده، ومن استقبله بالورد يرفضه، ومن استصغرته امريكا وتجاوزته يعظم شأنه وتشتد شوكته، وتشتد على امريكا اللأواء ، ويتعاظم لديها التيه والاخطاء.

    انجازات المقاومة العراقية
    وتتوالى انجازات المقاومة الجهادية على مدار سبع سنوات: وأول انجازات المقاومة واعظمها هو تواصلها واستمرارها طوال هذه السنوات السبع على الرغم من التحديات التي تواجهها ، والمخاطر التي تحيط بها وقلة الدعم لها، فقد تجاوزت عدد عمليات المقاومة العراقية ضد قوات الإحتلال 180 الف عملية. وتعاظمت الخسائر التي تكبدتها القوات المحتلة ، فقد اشارت بعض المصادر ان عدد قتلى قوات الإحتلال تجاوز 40 الف قتيل وتسعة اضعاف هذا العدد من الجرحى و5000 حالة انتحار و80% من الجنود الأمريكيين في العراق يعانون امراضا نفسية ادناها الكآبة.واما الخسائر المالية فقد توقع الخبير الاقتصادي جوزيف ستيغليتز في دراسته التكاليف الاقتصادية لحرب العراق ان تتجاوز الكلفة تريليوني دولار، في حين كانت تتوقع ان لا تتجاوز تكلفتها 60 مليارا وانها ستعوضها خلال عام واحد بخفض سعر برميل النفط 10 دولارات ، فكانت الازمة الاقتصادية المزلزلة لتضاف الى انجازات المقاومة العراقية .


    كما اوقعت هذه المقاومة القوات الأمريكية بل الإدارة الأمريكية في مأزق ليس على المستوى العسكري وانما على المستويات كافة السياسية والمالية والأخلاقية.لاسيما وانها عولت على هذه المعركة كثيرا ، يقول هنري كيسنجر : ان خسارة أمريكا في العراق معناها خسارة الغرب كله لكل ما حققه في الخمسة قرون الاخيرة ، وايده على ذلك توني بلير، ويقول رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة : ان انتصار أمريكا على المقاومة العراقية يساوي او يزيد في اهميته عن الانتصار في الحرب العالمية. ويقرر احد الباحثين : ان المقاومة (العراقية) اسقطت هيبة أمريكا واستنزفت قوتها العسكرية وانهت حلمها الإمبراطوري . ويصف جيفري وايت المحلل السابق في وكالة الاستخبارات الدفاع ومركز واشنطن لسياسة الشرق الادنى : نستطيع ان نسيطر على الأرض التي نقف عليها وعندما نغادر تسقط ، كل ذلك دفع الادارة الامريكية الى اطلاق حملات شتى لتحسين صورة امريكا في العالم ، وهذا ما دفع الرئيس الامريكي باراك اوباما الى الرضوخ بالقاء خطاب الى العالم الاسلامي في مقتبل ولايته .


    ودفعت المقاومة قادة البيت الأبيض الى الإقرار بتخبطهم وارتكابهم آلاف الأخطاء في العراق كما جاء على لسان وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايز ، واكد ذلك مركز التقدم الأمريكي بنشر تقرير في 6/2/2007 بعنوان فرص ضائعة : انفاق بوش الدفاعي في غير محله ، جاء فيه : ان الحرب على العراق اسست خطأ استراتيجيا بتريليون دولار دون افق واضح لانهاء الوضع . ويفصل الادميرال فالون "اكبر قائد عسكري أمريكي في منطقة الشرق الاوسط " بسرد ابرز الاخطاء التي ارتكبتها الادارة الأمريكية بقوله : ان بلاده اخطأت في تقدير حجم قدرات القوات العراقية والمقاتلين العراقيين ، واخطأت في حساباتها بشأن قدرة القوات العراقية على تولي مهمة الامن في العراق ، واخطأت في الوقت نفسه في صمود الاعداء (ويقصد المقاومة العراقية) .

    استقرار شعب ام انحسار مقاومة
    واليوم اذ نعيش الذكرى السابعة للاحتلال وانطلاق المقاومة ، نجد كثيرا من المحللين والمراقبين للشأن العراقي يذهبون الى ان العراق يمضي الى الاستقرار ، وان المقاومة تدنو من التقهقر والانحسار .
    ونؤكد ان استقرار العراق كان ولا يزال من ابرز مطالب العمل الجهادي المقاوم للاحتلال ، فاعمال المجاهدين لا تستهدف الابرياء، وان من اهدافهم حمايتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، كما جاء في سياسات الجيش الاسلامي وغيره من الفصائل، وما كان العراق ليدنو من الاستقرار ولو نسبيا الا بعد انكسار قوات الاحتلال تحت ضربات المقاومة ، والرضوخ الى اعلان جدولة الانسحاب ، والجلوس مرغمين امام المجلس السياسي للمقاومة العراقية، والانسحاب الفعلي من المدن العراقية وان صاحبه بعض الانتهاكات على تخوف.


    واما عن قلة العمل العسكري لفصائل المقاومة الجهادية فله اسبابه ، وليس من ضمنها قطعا استعادة القوات المحتلة سيطرتها او نفوذها، ومن تلكم الاسباب بايجاز:
    اولا: انحسار وجود قوات الاحتلال في الشارع العراقي بنسبة 90% ، وعدم خوضها عمليات واسعة في مواجهة المقاومة ، فالعدو مستنزف وهو يلملم جراحه ليغادر ساحة قتال كانت بالنسبة له الاشد نزفا والاكثر عنفا، ومع ذلك فقد اعترف القائد الامريكي بترايوس بـ 20 عملية يوميا تستهدف القوات الامريكية ، واغلبها قصف صاروخي او بقذائف الهاون على القواعد الامريكية (وهو ما لا يشهده الناس ولا يمكن تصوير نتائجه)، وهذا هو التكتيك العسكري الذي يتناسب مع معطيات الاهداف العسكرية في هذه المرحلة.


    ثانيا : ما تزال هنالك تحديات تواجه المشروع الجهادي وفي مقدمتها النفوذ الايراني واذرعه في العراق ، وهذا يستلزم ان تقتصد المقاومة في امكانياتها ولا تستنزفها فما زال الطريق امامها طويلا وهو معبد بالمخاطر.


    ثالثا: ان الشعب العراقي ليس مؤهلا في اغلبه للجهاد ، وان عرف برفضه للوجود الاجنبي ، فمع بداية الاحتلال ومن قبله انحاز اليه الاكراد والشيعة ، ثم ارتمى بعض العرب السنة في العملية السياسية التي صنعها المحتل على عينه، وآثر اخرون الهجرة وترك البلاد في اشد الظروف حرجا ، وتطرفت شريحة رمت بشررها على من احتضنها وعمل معها، وتبنت بعض العشائر مشروع الصحوات بشقه الموالي للاحتلال، وهكذا ارتضى كثير منه بما يحقق له من مصالح تعود بالنفع عليه شخصيا او مذهبيا او عرقيا او حزبيا.


    رابعا: انعدام الدعم العربي والاسلامي رسميا بكل صوره واشكاله ، وانحساره شعبيا ، ولم يقتصر ذلك على الدعم العسكري لفصائل المقاومة ، وانما على العراق برمته ، وما تم انفاقه فعلى الاحزاب السياسية التي آثرت به افرادها ، فتحملت المقاومة العبء العسكري والعبء الاجتماعي ، والثاني اثقل حملا واكثر تكلفة.


    وزيادة في ذبح المقاومة عرضت بعض الدول العربية والاسلامية تقديم الدعم المالي والسياسي للمقاومة على ان تتعهد فصائلها بالقاء سلاحها ، ودخول العملية السياسية الراهنة ، وقدمت ملايين الدولارات وعشرات الاغراءات بمجرد الموافقة، فكان الرفض القاطع من فصائل المقاومة، مثلما رفضت سابقا اي دعم مشروط او يؤثر على استقلالية قرارها.

    تساؤلات امام قادة المقاومة
    ان ما سبق من اسباب هي خارج ارادة فصائل المقاومة وقادتها ، واما السبب الخامس فهو يعود الى (ذات المقاومة) وهو مقصد حديثنا ومربط كلامنا، فيتجلى باسئلة عدة نضعها امام قادة فصائل المقاومة ، وقادة القوى المناهضة للاحتلال حفظ الله الجميع وسددهم.


    السؤال الاول: هذه المقاومة المباركة والمناهضة للاحتلال، التي استطاعت ان تجالد اعداءها وتعلو على خصومها، وتقاتل على خمس جبهات في آن واحد ، هل استطاعت ان تنتصر على نفسها ، وتتغلب على انانيتها وتسمو على رغباتها؟ وان تتأمل عمقها وتنظر الى داخلها وتحاسب نفسها وتحاور ذاتها وتقوم مسيرتها وتراجع مواقفها؟.


    السؤال الثاني: هل كان عملها خالصا لله وحده ؟ وليس للنفس حظ فيه! ، فان كان ذلك فهذا يستلزم الاجتماع لا الافتراق ، والتنسيق لا التمزيق ، والتناصر لا التناحر ، والايثار لا الاستكبار ، والتضحية لا التصفية ، والنصح لا القدح ، والتوقير لا التشهير ، والتحقق لا التشدق، وكتم الاسرار لا هتك الاستار، والتصحيح لا التجريح، والتفهم لا التوهم، والتماس الاعذار لا الرجم بالانحدار، وتذليل الصعاب لا تعطيل الاسباب، وازالة الجفوة لا تعميق الفجوة ، والتجمع لا التصدع، وقهر الكفار لا تشميت الفجار.


    السؤال الثالث: هل كان مقصدها انهاء الاحتلال وتحرير البلاد فحسب؟ فان كان ذاك فقد تحقق لها ما ارادت او قاربت على تحقيقه ، فاذا ما تم الانسحاب الامريكي عسكريا ، فعليها ان تعود الى ما كانت عليه وحسبها هذا الانجاز وهو بلا شك في الدنيا كبير.


    ام ان لها هدفا أكبر ومقصدا أجل، يتمثل بعد انهاء الاحتلال باقامة الحكم الرشيد وتحقيق العبودية لله كما نصت على ذلك اكثر الفصائل في منهجها وادبياتها .


    فان كان هذا فهو يتطلب اموراً ثلاثة وهي:
    الاول: عمل امني لا عسكري؛ يعمل على رصد التغلغل الصفوي والنفوذ الايراني والتجذر العلماني، والاستعداء الحكومي ، ومن ثم العمل الجاد على افشالها جميعا مهما تطلب من تضحيات وجهد ولسنوات طوال ، فلم يكن الجهاد لاستبدال نظام علماني باخر مثله او باسوء منه، يحارب الدين القويم ويتعقب الاسلاميين.


    الثاني: احياء العلم الشرعي والعمل الدعوي؛ فادعاء فشل الاسلاميين والرفض الشعبي لمشروعهم ،والترويج لذلك اعلاميا وسياسيا وشعبيا، ليس المقصود منه ما هو موجود في الساحة السياسية ، انما المقصود هو المشروع الاسلامي الاصيل القادم، الذي حرك ابناء المجتمع قبل الاحتلال ، فعمر المساجد بروادها ، والقرآن بقلوب حفظته واهله وبجوارحهم، ورسخ بين ابناء الامة: السنة النبوية هديا ومنهجا ، والعقيدة فكرا ومفاصلة ، والشريعة عملا وسلوكا ، كما حرك الشارع الاسلامي في العراق بعد الاحتلال لمقارعته وافشال مشاريعه ، كما تصدى للمشاريع الصفوية التي سعت الى تغيير خارطة العراق وهويته العربية الاسلامية ، وكذلك رده لمشاريع الغلو والاستبداد .
    الثالث: التأسيس لعمل مؤسسي يلتزم السياسة الشرعية؛ لاصلاح احوال الناس وتدبير امور الرعية ، وصولا الى اقامة الحكم الرشيد المؤيد من الجماهير .


    السؤال الرابع والاخير: هل كان مقصد فصائل المقاومة الجهادية الصدارة والزعامة لها ولقادتها؟ ، فان كان ذلك فلا سبيل اليه الا ان يقوم فصيل واحد ، يشهرسلاحه بوجه الفصائل الاخرى او بوجه قادتها فيعمل بها قتلا وتصفية وتشهيرا وتسقيطا، فان نجا بعد ذلك من القوى الاخرى( وهذا بعيد) فله ما اراد ، وقد عشنا هذه التجربة التي اكلت من المقاومة ما لم يطمع به المحتل واعوانه.


    واما ان كان المقصد هو ان يتزعم الاسلام ويعلو التوحيد وتتصدر الشريعة ، فهذا يقتضي ان تشترك الفصائل جميعا في مشروع تنسيقي ملزم ، لا يهم من يحكمه او يتزعمه ، انما المهم ما تحكمه من اصول وقواعد شرعية ، ومن يصونه ويتعهده من اهل الحل والعقد في العالم الاسلامي، فالعبرة ليس بمن يحكم وانما بما يحكم.يقول الله تعالى : ( تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)


    يا قادة الفصائل... يا رموز المرحلة
    لقد ادى الجند ما عليهم وما زالوا على العهد الذي قطعوه، والامر الذي ابرموه، والبيعة التي اعطوها لكم، والامر الان منوط بكم ، انها امانة كما اخبر عليه الصلاة والسلام ، وانها يوم القيامة خزي وندامة ، الا من اخذها بحقها وادى الذي عليه فيها ، رواه مسلم ، وفي صحيح البخاري قوله عليه الصلاة والسلام : (انكم ستحرصون على الامارة ، وستكون ندامة يوم القيامة ، وحذر عليه الصلاة والسلام اصحابه من طلبها دون اخوانه : لا تسأل الامارة ، فانك ان اعطيتها عن غير مسألة اعنت عليها ، وان اعطيتها عن مسألة وكلت اليها ، متفق عليه ، ورحم الله الامام محمد بن سيرين اذ يقول : من احب الرئاسة تتبع عثرات الاخرين ، وللاسف ان هذا الداء قد دب الى قلوب بعض القادة وانتقلوا به الى وسائل الاعلام .


    ايها القادة : انتم اهل لما وكلتم به ولكنكم مسؤولون امام ربكم عمن تحت امرتكم وعما تبوأتم وما تتطلع اليه الامة منكم ، كما اخبر سبحانه وتعالى بقوله : ( وقفوهم انهم مسؤولون ) ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سيكون بعدي خلفاء فيكثرون ، قالوا : فما تأمرنا ؟ قال: اوفوا ببيعة الاول فالاول ، ثم اعطوهم حقهم ، واسألوا الله الذي لكم فان الله سائلهم عما استرعاهم )متفق عليه، وانتم اول المسؤولين والمحاسبين كما اخبر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بقوله : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، الامام راع ومسؤول عن رعيته )متفق عليه، بل انتم على خطر عظيم ، لقوله عليه الصلاة والسلام : ( ما من امير يلي امور المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح الا لم يدخل معهم الجنة )متفق عليه، .


    وكلنا امل وثقة بكم ايها القادة ، ونسأل الله تعالى ان لا يمضي شهر اب القادم او لا ينحسر هذا العام الا وقد اعلنتم عن مشروع تنسيقي جاد يستوعب الفصائل الجهاية المندرجة ضمن التكتلات المعلنة وغير المندرجة فيها، ويكمل مسيرة العمل الجهادي ويؤسس لتحقيق العبودية لله وما ذلك على الله ببعيد ، اذا ما خلصت النية وتسامت النفوس الابية وحضرت الارادة والقدرة والهمم العلية .


    فنحن والله لا نخشى من المشاريع القاتلة والمدمرة التي تحيط بالمشروع الجهادي ، فقد استطاع بفضل الله ان يواجهها، وان يتغلب عليها او كاد ، ولكننا نخشى على قادة الفصائل ان يتبنى كل واحد منهم فكرة ميتة او مشروعا مميتا فيكون سببا في هلاكه او هلاك المشروع الجهادي في العراق لا قدر الله .


    اللهم الهم لهذه الامة امر رشد يعز به اولياؤك ويذل به اعداؤك، وهيئ له رجلا رشيدا او مجموعة رشيدة تكون على قلب رجل واحد اللهم آمبن ...


    والى افاق اخرى باذن الله
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الجهاد نظرة الي الذات
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » ارجو من الله الجهاد في سبيل

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدي الياسمين :: منتدى الاسلاميات :: منتدى الاسلاميات-
    انتقل الى: